استمرت الطائرات الحربية الروسية، ومروحيات قوت الأسد بغاراتها المكثفة على أحياء مدينة حلب وريفها، ما أسفر عن سقوط ضحايا جلهم من النساء، وعن عدد كبير من الجرحى.
وقال مراسل مرآة سوريا في حلب “جمعة علي”، إن طيران النظام المروحي شن اليوم الأربعاء 20 تموز 2016، عدة غارات بالبراميل المتفجرة على حي طريق الباب في مدينة حلب، ما أدى لمقتل ثلاث نساء وجرح 11 مدنياً بينهم امرأة وأطفال، تم إسعافهم إلى المستشفيات القريبة.
كذلك، قضت امرأة وجرح طفلان اليوم، بغارات شنتها الطائرات الحربية الروسية، على حي الصاخور في المدينة، ترافق ذلك مع إلقاء برميلٍ متفجرٍ من قبل إحدى مروحيات النظام على الحي.
ونقل مراسلنا خبراً مفاده أن قصفاً جوياً مماثلاً شهده حيا الصالحين والحلوانية، لم يسفرعن وقوع إصابات.
من جهة أخرى، أفاد “جمعة علي” بأن قوات النظام المتمركزة في مزارع الملاح شمال حلب، قامت اليوم باستهداف أربع شاحنات محملة بالخضار على طريق “الكاستيلو”، بصواريخ حرارية ورشاشات ثقيلة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، فيما تمكن السائقون من الهرب إلى نقطة غير مرصودة، والتوجه بعد ذلك إلى مدينة حلب سيراً على الأقدام.
في حين، كثف الطيران الحربي والمروحي، غاراته على منطقة “مزارع الملاح” ومحيط طريق “الكاستيلو”، الذي يرصده النظام “نارياً” منذ أسبوعين، كما طالت الغارات مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
يذكر أن وتيرة القصف تصاعدت بشكل كبير على مناطق حلب وريفها حيث تناوب طيران كل من التحالف الدولي وروسيا ونظام الأسد، على قصف المدن والبلدات في محافظة حلب يوم أمس الثلاثاء حيث سجل في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي وحدها، أكثر من مئتي قتيل سقطوا نتيجة غارات التحالف الدولي، الذي يدعي أنه يستهدف مقاتلي تنظيم الدولة المتواجدين في المدينة المحاصرة منذ قرابة الشهرين.