تابع طيران الأسد اليوم الجمعة 22 تموز 2016، إلقاء براميله المتفجرة على مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق، مستهدفاً المباني السكنية ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى.
وقال ناشطون إن طائرات استطلاع حلقت في سماء المدينة قبل بدء مروحيات الأسد إلقاء براميلها المتفجرة التي بلغت حصيلتها 20 برميلاً بالإضافة لحاوية شديدة التفجير، على أحياء المدينة.
وأضاف الناشطون أن امرأة وطفلها، سقطا ضحية القصف، بالإضافة لعدد آخر من الجرحى، ودمار كبير في المباني السكنية.
وشهدت مدينة داريا يوم أمس الخميس قصفاً بـ 28 برميل متفجر، ما أحدث دماراً مادياً كبيراً، وسط استمرار معاناة الأهالي بسبب الحصار المفروض على المدينة من قوات الأسد.