استطاعت فصائل المعارضة اليوم الاثنين 18/تموز، التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم نحو الأحياء السكنية في مدينة داريا بريف دمشق.
وأفاد ناشطون ميدانيون بأنّ الاشتباكات بدأت منذ منتصف ليلة أمس، بين قوات النظام والفصائل المعارضة العاملة في المنطقة، منها “لواء شهداء الإسلام” و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، حيث حاولت قوات الأسد التقدم على الجهة الجنوبية الغربية من المدينة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، إضافة لتدمير دبابة، دون إحراز أي تقدم للنظام في المنطقة.
كما واصلت الطائرات المروحية قصفها لمدينة داريا، حيث ألقت 16 برميلاً متفجراً، تزامن ذلك مع استهداف المدينة بـ 12 صاروخ أرض – أرض، ومئات قذائف المدفعية والهاون من مواقع النظام المحيطة بالمدينة المحاصرة.
و خرج العديد من الناشطين في أرياف دمشق بمظاهرات ووقفات تضامنية مع مدينة داريا، مستنكرين الحملة الهمجية التي يشنها النظام على المدينة وصمت المجتمع الدولي على المجازر التي يرتكبها جيش الأسد بحق الشعب السوري.