يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
أعلنت غرفة عمليات “فتح حلب” اليوم الجمعة 22 تموز/ يوليو 2016، عن تدميرها طائرة مروحية كانت رابضة في مطار النيرب العسكري إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من طراز كورنيت.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أحد جنودها في محافظة حلب جراء استهداف سيارته بلغم.
في حين جدد الطيران الحربي والمروحي من استهدافه لأحياء مدينة حلب بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيث طال القصف كلاً من المرجة وجسر الحج، ما أوقع قتيلاً على الأقل، وعدداً من الجرحى ما تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض.
كما استهدف الطيران الروسي حي بني زيد بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، دون معرفة الحصيلة النهائية للخسائر.
إلى ذلك تعرض حيي الحيدرية وكرم الطراب لقصف بعددٍ من قذائف المدفعية الثقيلة، ما خلف جرحى، ودماراً في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
وأدى استهداف قناص قلعة حلب لأحياء حلب القديمة بطلقات حارقة إلى اشتعال النيران في أحد منازل حي باب قنسرين.
من جانبها ردت فصائل المعارضة باستهداف مواقع قوات النظام، في كلية المدفعية بحي الراموسة، بعدد من قذائف الهاون.
وفي شأن منفصل خرج أهالي حيي بستان القصر والفردوس بمظاهرات شعبية، طالبوا فيها فصائل المعارضة بالتوحد لفك حصار حلب بالتعاون مع “جيش الفتح”.
الريف الشمالي:
تمكنت فصائل المعارضة من التصدي لمحاولة قوات النظام وميليشيا لواء القدس اقتحام مخيم حندرات، وأعلنت مقتل وجرح العشرات منهم واستعادة كافة النقاط التي خسرتها صباح اليوم.
كما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة وفصائل المعارضة من جهة ثانية، على جبهات مزارع الملاح وطريق الكاستيلو.
إلى ذلك نفذ الطيران الحربي والروسي عشرات الغارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة مستهدفاً مدن وبلدات كفرحمرة، حريتان ومحيط الكارفور.
واستهدف تنظيم الدولة براجمات الصواريخ أحياء مدينة مارع، في حين نجحت فصائل المعارضة بتدمير عربة مفخخة تابعة للتنظيم على أطراف قرية دوديان.
الريف الغربي:
وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي عدداً من الغارات على مدينة الأتارب بالرشاشات الثقيلة والقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
من جانبه أعلن المكتب الأمني في حركة نور الدين الزنكي عن إحباطه محاولة اقتحام أحد سجونه من قبل خلية “مشبوهة”، ومقتل ثلاثة من عناصرها.