يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جدد الطيران الحربي يوم الأحد 24 تموز/ يوليو 2016، من استهدافه لأحياء بستان القصر، جب القبة، الكلاسة، المغاير، الصاخور، المعادي، الفردوس، مساكن هنانو، طريق الباب، الصالحين، الحيدرية، قاضي عسكر وجسر الحج، ما خلف عدداً من القتلى والجرحى وألحق دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
وفي حي المرجة قضى شخصان على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، في حين تمكنت فرق الدفاع المدني من استخراج طفلة حية من تحت الأنقاض.
كما قتل أربعة مدنيين بينهم طفلة وامرأة في حي كرم الطراب جراء استهداف الحي بعددٍ من غارات الطيران الحربي.
إلى ذلك تعرض حي السكري لقصف بالصواريخ الفراغية ما أوقع عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين.
ونظم ناشطون في حي الفردوس وقفة تضامنية، دعوا فيها فصائل المعارضة للتوحد، وفك الحصار عن المدينة بالتعاون مع جيش الفتح.
من جانبها أصدرت مديرية صحة محافظة حلب الحرة بياناً خاصاً أعلنت فيه استهداف الطيران الحربي والروسي 6 مشافٍ يوم أمس، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل، كما استنكر البيان الصمت الدولي تجاه ما وصفه بالمجازر المرتكبة بحق الأهالي والكوادر الطبية.
الريف الشمالي:
شهدت مدن وبلدات حريتان، حيان، كفرحمرة، تل مصيبين ومنطقتي القبر الإنكليزي وآسيا بالإضافة لمزارع الملاح وطريق الكاستيلو قصفاً بالصورايخ الفراغية والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على جبهات الجندول والكاستيلو.
كما دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى، على أطراف قرتي كفرغان وبراغيدة.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن مقتل 24 عنصراً من المعارضة، إثر وقوعهم في حقل للألغام بالقرب من قرية كفرغان.
الريف الغربي:
استهدف الطيران الروسي بعدد من الغارات بلدة بشنطرة، وسط أنباء عن وقوع ضحايا مدنيين، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي لغارات أخرى على الطريق الواصل بين بلدات “أورم الكبرى-كفرناها-الأتارب”.
الريف الشرقي:
أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن شن عناصر التنظيم هجوماً مباغتاً على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية”، في عدة قرى تتبع لناحية الغندورة شمال غربي مدينة منبج، ما أدى إلى مقتل 19 عنصراً من “قسد” دون أن تشير الوكالة إلى خسائر تنظيم الدولة.