طالبت منظمة أطباء بلا حدود، السبت 7/5/2016، الدول المجاورة لسوريا، بفتح حدودها، والسماح للاجئين الفارين من الاشتباكات بالعبور، وذلك بعد أيام من تعرض مخيم للنازحين قرب الحدود التركية، لقصف أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء.
وفي حديث لوكالة فرانس برس، قال “جيروم أوبيريت”، الأمين العام للمنظمة ” نحن بحاجة لضمان أن تبقى الحدود بين سوريا، والدول الاخرى المجاورة مفتوحة”، واصفاً الحدود بأنها “طريق حياة، وللناس الحق في الفرار من النزاعات”.
وفي تعليق على مجزرة مخيم “الكمونة” الذي تم استهدافه من قبل قوات الأسد، اعتبر ” أوبيريت”، أن قصف المخيم هو”مثال على إن فكرة إقامة مناطق آمنة داخل سوريا خاطئة للغاية”.
وذكرت تقارير لأطباء بلا حدود أن 63 مستشفى وعيادة تدعمها المنظمة في سوريا، أصابها القصف الجوي والمدفعي خلال العام الماضي، في مقابل 12 مرفقاً صحياً تم استهدافهم هذا العام، من ضمنهم مستشفى القدس الذي تدعمه أطباء بلا حدود، في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ما أسفر عن مقتل نحو عشرات المدنيين بينهم، أطفال، وأطباء كانوا يعملون في المشفى. مع ملاحظة أن هذه الإحصائيات،لا تشمل كل المستشفيات والمرافق الاخرى، التي لا تعمل تحت رعاية المنظمة.
يذكر أن تركيا والأردن المجاورة لسوريا، أقفلت حدودها أمام تدفق اللاجئين، فيما يفرض لبنان الكثير من القيود المشددة على دخول الفارين من سوريا.