شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية اليوم الاثنين 1/آب، ، على المناطق التي تقع شرق مدينة سراقب ، وذلك عقب سقوط طائرة مروحية روسية في المنطقة، حيث أسفرت الغارات عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى المدنيين.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن الطائرات الروسية استهدفت الأماكن السكنية في بلدة أبو الضهور بعشرات الغارات الجوية مستخدمة القنابل العنقودية ما أدى لمقتل 15 مدنيًا وجرح 20 آخرين.
كما طال القصف كلاً من ( تل الطوقان، البراغيثي، الجديدة، طويل الحليب، رأس العين، الزفر) في ريف إدلب، كانت حصيلتها مقتل ما يقارب العشرين مدنياً.
وأكد مراسلنا أنه لا يوجد أية أهداف عسكرية في البلدات التي تم استهدافها من قبل المقاتلات الجوية الروسية باستثناء مطار أبو الضهور.
و في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء قصف الطيران الحربي مدينة سراقب ببراميل متفجرة مزودة بغاز الكلور السام، ما أدى إلى وقوع نحو 15 حالة اختناق في صفوف المدنيين.
وقال مدير الدفاع المدني في سوريا “رائد الصالح” معلقاً على المجازر التي قام بها الروس اليوم، على حسابه في “تويتر”، “لم نر أجبن من النظام إلا الروس، يردون على خسائرهم بارتكاب المجازر بحق المدنيين في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي”.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم الاثنين سقوط طائرة مروحية في مناطق سيطرة المعارضة في ريف إدلب ومقتل كامل طاقمها المؤلف من خمسة عسكريين روس في حين أوصلت مصادر أخرى العدد إلى 7 أفراد، قضوا جميعهم بعد سقوط الطائرة.