قامت قوات النظام صباح اليوم 25/ تموز، بتفجير منزلين على جبهة اليادودة في ريف درعا الغربي، تزامناً مع استهداف البلدة بقصف مكثف من عربات الشيلكا والمدفعية والدبابات، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة.
وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن مقاتلي المعارضة قاموا بالرد على تفجير المنازل باستهداف نقاط النظام على جبهة اليادودة بالأسلحة الخفيفة، كما بدؤوا صباح اليوم بتعزيز خطوط الرباط في بلدة اليادودة، خوفاً من تحركات مفاجئة لقوات النظام، بعد تدميره ما يقارب ثمانية منازل خلال أسبوع في البلدة.
هذا ويقتصر رد فصائل المعارضة في درعا على اعتداءات قوات النظام المتكررة من خلال استهداف نقاط تمركز الأخيرة بالأسلحة الخفيفة فقط، دون تحريك أي عتاد ثقيل وذلك فيما يبدو التزاماً من المعارضة بالهدنة المطبقة فقط من طرف واحد، بخلاف قوات النظام التي تقوم بشكل يومي بخرق الهدنة المفترضة، وتقوم بتحركات ومحاولات تقدم على العديد من جبهات القتال، في محافظة درعا جنوب سوريا.