“انقلاب شعبي” ضد فصيل “شباب السنة” المعارض في بصرى الشام

شهدت مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي صباح اليوم الأربعاء 3/آب، خروج مظاهرات من الأهالي ضد قيادة فصيل “شباب السنة” التابع للمعارضة عقب جريمة قتل قيل إنّ قائد الفصيل “أحمد العودة” المسؤول عنها، وقام المتظاهرون بحصار عدد من مقرات “شباب السنة” ومساندة القوات الموالية لمحمد الطعمة نائب أحمد العودة.
وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن أهالي مدينة بصرى الشام ثاروا على “شباب السنة” بسبب استمرار تجاوزات الفصيل المتكررة بحق أهالي المنطقة، حيث كان آخرها يوم أمس، حين قام بعض عناصر شباب السنة باقتحام منزل “أحمد طعمة”، حيث اعتدوا بالضرب على والد طعمة المقعد وقاموا بإطلاق النار على أخيه ما أدى لإصابته بثلاث طلقات إحداهن بالرأس وتم نقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة تحت العناية المشددة.
وأفاد رئيس محكمة دار العدل في حوران، أن القوة التنفيذية لدار العدل موجودة الآن في بصرى الشام لحل الخلاف الحاصل، وقال في رسالة صوتية نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي إن الأمور أفضل مما يذكر ويتم التفاوض مع الأهالي والكتائب المساندة لهم على ضمان خروج “أحمد العودة” قائد فصيل “شباب السنة” إضافةً لتقديم المطلوبين لدار العدل في محاولة من دار العدل لاحتواء الخلافات الحاصلة بأقل الخسائر.
وأفاد ناشطون أن المجلس العسكري التابع للفرقة قد سلم قيادة الفرقة لـ الطعمة وشخص آخر يدعى “بلال الدروبي” وسيطرا على جميع مقراتها في المدينة بما فيها مستودعات الذخيرة والأسلحة، بما يشبه الانقلاب العسكري، والأمور الآن تحت السيطرة، وقد علق الشرعي السابق للفرقة الشيخ “أبو بكر فارس” على هذا الأمر وقال إن الفرقة قد طغت كثيراً وتجبرت على الأهالي وأنه حذر قادات الفرقة وقال لهم إنّ الفساد والظلم ضد الأهالي أصبح لا يطاق، وعبر عن سعادته لما آلت إليه الأمور بفضل ما أسماه وعي أبناء المدينة.

أضف تعليق