تجاوزات متكررة من قبل مقاتلي المعارضة بحق الأهالي على حاجز تسيل بريف درعا

بعد قيام بعض عناصر تنظيم الدولة التابعين لجيش خالد بن الوليد يوم الجمعة، بأسر أحد مقاتلي فصائل المعارضة المرابطين على أطراف بلدة عين ذكر في ريف درعا، قامت اليوم السبت 30/تموز مجموعة من مقاتلي المعارضة على حاجز تسيل بخطف خمسين مدنياً من أهالي القرى والبلدات التي يسيطر عليها جيش خالد في ردة فعل غير مسبوقة وغير متوقعة، حسب ما أفاد به مراسلنا في درعا “أحمد غانم”.
و طالب الخاطفون بمبادلة المدنيين بالأسير لدى جيش خالد الذي لم يبدِ فيما يظهر أي ردة فعل على مطالب الخاطفين، بينما أعرب أهالي مدينة نوى عن استيائهم الشديد لعملية الخطف غير المسؤولة.
و قال مراسلنا إنّ مقاتلي المعارضة المتواجدين في مدينة نوى تحركوا فوراً وقاموا بتخليص المدنيين بالقوة من قبضة المجموعة الخاطفة وأفرجوا عنهم جميعهم.
ويذكر أن هذا ليس التجاوز الأول بحق المدنيين على حاجز تسيل من قبل بعض فصائل المعارضة فقد سبقه تجاوزات عديدة بحق الأهالي الذين يمرون كل يوم ذهاباً وإياباً عبر الحاجز للتوجه إلى منازلهم المتواجدة ضمن منطقة يسيطر عليها جيش خالد الموالي لتنظيم الدولة مما أوجد حالة من الاستياء الواسع تجاه هذه التصرفات والتي تحمل المدنيين ذنب إقامتهم في مناطق سيطرة التنظيم.

أضف تعليق