في السادس والعشرين من شهر أيار الماضي وجدت الشرطة التركية جثة شاب مرمي بين الصخور قد سحق رأسه في منطقة “ليمونو” بمقاطعة إردملي.
لتكشف الشرطة التركية في ما بعد عن تفاصيل تلك الجريمة المروعة التي ارتكبت في مدينة مرسين التركية.
حيث أعلنت وسائل إعلام تركية، أن التحقيقات انتهت إلى أن الجثة تعود للشاب السوري “فراس ديدان” وأن القاتل هو صديقه السوري “حسان داود”.
ويعمل “فراس ديدان” الذي يبلغ من العمر 28 في مطعم سوري ويقطن في محلة ديمرتاش وكانت خطيبته في السعودية قد أرسلت له مبلغ سبعة آلاف دولار كي يسافر إليها.
وكشفت التحقيقات أن فراس أبلغ صديقه “حسان داوود” عن امتلاكه لهذا المبلغ، ليخطط “داود” بعدها لسرقة المبلغ من صديقه، حيث وضع له حبوباً منومة في العصير، وبعد نومه قام “داود” بخنق صديقه باستخدام الحبل وتهشيم رأسه بواسطة حجرة كبيرة كي لا تعرف هوية المقتول.
وبحسب ما أفادت به الشرطة التركية فإنّ القاتل تمكن من الهروب إلى اليونان بعد ارتكابه للجريمة وتم إلقاء القبض على قريبه “مهند داود” الذي قام بمساعدته في ارتكاب الجريمة وأعطاه الحبوب المنومة التي استخدمها لتنويم الضحية.