أعلن فصيلا “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش الشمال” اليوم الأربعاء 27 تموز / يوليو 2016، عن قطع طريق “إعزاز-عفرين”، بشكل كامل والذي يعتبر الطريق الوحيد الواصل بين ريفي حلب الشمالي والغربي.
وجاء في بيان مشترك للفصيلين المذكورين، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن إغلاق الطريق جاء رداً على نصب المؤسسة الأمنية التابعة لـ “الجبهة الشامية” حاجزاً على الدوار الكبير، بالقرب من المستشفى الوطني، على الرغم من علم المؤسسة بوجود حاجز مشترك، لـ”جيش الشمال وأحرار الشام”، في المنطقة.
واستنكر البيان استقدام الجبهة الشامية تعزيزات عسكرية إلى الحاجز، وقيامها بالتضيق على المدنيين والعسكريين الذين يسلكون هذا الطريق، دون وجود مبررات معتبرة، ومن دون أي تنسيق مسبق مع الفصائل المرابطة في القطاع.
وأكد البيان على استمرار الفصيلين بقطع الطريق حتى قيام “الجبهة الشامية” بإزالة الحاجز وكافة المظاهر العسكرية المرافقة له، في حين لم تصدر “الجبهة الشامية” أي توضيح أو تعليق حتى الآن.
ويعتبر طريق “إعزاز-عفرين” الطريق الوحيد للمحروقات إلى مناطق ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب بشكل كامل، ومن المتوقع أن يؤدي استمرار إغلاقه لحدوث أزمة إنسانية في المنطقة.
ويأتي هذا التنازع بالتزامن مع تقدم واسع لقوات النظام والميليشيات الكردية في حلب، وسيطرتها على طريق الكاستيلو والسكن الشبابي وإطباقها الحصار على مئات الآلاف داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب.