دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة والفصائل الموالية لتنظيم الدولة، في ريف درعا الغربي اليوم 29/ تموز.
وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن الاشتباكات جاءت نتيجة عملية تسلل قام بها مقاتلو “جيش خالد”، الموالي لتنظيم الدولة، تجاه نقاط فصائل المعارضة بغية التقدم وتوسيع الرقعة التي يسيطر عليها التنظيم.
وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من خمسة مقاتلين تابعين للتنظيم وإصابة آخرين، في حين قام بعض عناصر التنظيم بأسر أحد مقاتلي فصائل المعارضة، المرابطين على أطراف بلدة عين ذكر.
كما شن مقاتلو “جيش خالد” هجوماً على حاجز “الضهير” في اللجاة بريف درعا الغربي، والذي يتواجد عليه مقاتلو “جبهة فتح الشام” أحد فصائل المعارضة، حيث لا تزال الاشتباكات على أشدها بين تنظيم الدولة وفصائل المعارضة في اللجاة بعد حصار مقاتلي التنظيم للحاجز بشكل شبه كامل، فيما وردت أنباء تفيد بمقتل أربعة من مقاتلي التنظيم و جرح اثنين من جبهة فتح الشام إثر إصابتهم بشظايا قذيفة هاون.
هذا وتشهد العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة جنوب سوريا جموداً تاماً من قبل فصائل المعارضة، ما يدفع التنظيم لمهاجمة نقاط المعارضة محاولاً بسط سيطرته على المزيد من المناطق المحررة.