شنّت الطائرات الحربية غارات جوية السبت 30 تموز/يوليو 2016 على مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا، ما أدى إلى مقتل و جرح عدد من المدنيين.
و تعتبر مدينة سرمدا مركزًا تجاريًا و تجمعًا سكانيًا كبيرًا، كما تحوي العشرات من الفعاليات التجارية لبيع السيارات و المؤن الغذائية و التموينية و الصناعية و غيرها.
و قال أحمد خطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب، إنّ الطيران الحربي نفذ غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة سرمدا، مخلفًا 4 ضحايا و عددًا من الجرحى في صفوف المدنيين.
و أفاد مراسلنا بأنّ الطيران الروسي شنّ أيضًا غارات جوية على مدينة سراقب، بريف إدلب الشرقي، و على مدينة كفرنبل و بلدة كفرتخاريم في ريفيها الغربي و الشمالي على التعاقب.
يذكر أنّ محافظة إدلب تشهد تصعيدًا ملموسًا من الطيران الحربي في الفترة الماضية، حيث طال القصف الذي يتم بالقنابل العنقودية بشكل خاص، أحياء إدلب و المدينة، و بعض القرى و المدن في أريافها، مخلفًا عشرات القتلى و الجرحى.