تجربة صعبة عاشها لاجئون سوريون يوم الاثنين 6 يونيو/حزيران 2016، عندما أمضوا أول أيام شهر رمضان، بعيداً عن وطنهم وفي ظروف معيشية قاسية على الحدود اليونانية المقدونية.
واضطر اللاجئون إلى تناول طعام السحور والإفطار الذي قدمته مؤسسة إغاثية في خيمهم، بينما استطاع قلة منهم إعداد طعامهم بنفسهم، بإمكانات بسيطة، ضمن ظروف المخيم الصعبة.
وعبر المواطن السوري حسين تاتان (28 عاماً)، الذي اجتاز مياه بحر “إيجه” برفقة والده ووالدته وأشقائه، عن اشتياقه لأيام شهر رمضان السابقة سواء في سوريا أو في تركيا، قائلاً: “نعيش هنا ضمن ظروف صعبة للغاية، ولو كنا نعلم أن الوضع هكذا لما كنا قدمنا”.
وأبدى حسين حزنه بسبب الظروف الصعبة وعدم تمكنهم من سماع صوت الأذان في المخيم، وافتقادهم لأجواء رمضان قائلاً ” أتمنى لو أننا قضينا رمضان في تركيا، حيث إننا اشتقنا حتى لصوت المسحر”.
يذكر أن قرابة 1500 طالب لجوء، يقيمون في خيم أقيمت قرب إحدى محطات الوقود المحاذية للحدود المقدونية في اليونان، وينتظرون على أمل فتح الحدود أمامهم لإكمال طريقهم إلى دول الاتحاد الأوربي.