قام الطيران الحربي الروسي عصر اليوم الأربعاء 3آب/أغسطس 2016، بقصف مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي بأربعة صواريخ موجهة، ما أدى لسقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن مدنياً قتل أثناء تنقله بسيارته وأصيب أربعة آخرون، إثر استهداف الطيران الحربي لأحد شوارع المدينة، كما تسبب صاروخان آخران بأضرار بالغة في أحد المباني السكنية الذي مازال قيد الإنشاء، بينما سقط الرابع في الأراضي الزراعية.
وتعتبر مدينة الدانا من أكثر البلدات الآمنة في المنطقة ما يجعلها مقصدًا للنازحين من كافة مناطق النزاع في حلب وإدلب وحمص، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت ازدياداً في حدة القصف الروسي على عدة بلدات ومدن في ريف إدلب، عقب سقوط المروحية الروسية بريف إدلب.
وشنت طائرات النظام الحربية صباح اليوم عدة غارات بالصواريخ الفراغية، على الأحياء السكنية في مدينة سراقب، ما أدى لسقوط قتيلين وإصابة ستة مدنيين بينهم نساء، تتراوح إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة، أسعفوا إلى النقاط الطبية القريبة.
كما استهدفت غارات أخرى بلدة خان السبل شمالي معرة النعمان، وقرية الطيبات بريف جسر الشغور، أسفرت عن جرحى مدنيين بينهم طفل.
يذكر أن مدينة سراقب شهدت يوم أمس، قصفاً بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور السام، رداً على سقوط المروحية الروسية في المنطقة ومقتل كامل طاقمها.