فرار خمسة عشر ضابطاً وعنصراً من قوات الأسد من سجن للنصرة في درعا وغموض يلف القضية

تمكنت مجموعة من قوات النظام اليوم الثلاثاء 26 تموز/يوليو 2016 من الفرار من سجن “الكوبرا”، التابع لجبهة النصرة، بالقرب من بلدة “صيدا” في الريف الشرقي لمحافظة درعا، بعد أسرهم لفترة قاربت العامين.

ونشرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد صوراً قالت إنها لخمسة عشر ضابطاً وعنصراً من قوات الأسد، “كانوا في سجون النصرة”، بعد وصولهم إلى بلدة خربة غزالة في الريف الشمالي.

وأشارت المصادر إلى أن الجنود تمكنوا من الفرار بعد اشتباكهم مع عناصر الحرس، وقتل أربعة منهم، في حين أفاد ناشطون ميدانيون بأن السجن يضم عنصر حراسة واحد، سبق له أن أصيب بإعاقة دائمة خلال إحدى المعارك.

كما تداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الروايات المتضاربة لكيفية هروب الأسرى، في ظل عدم صدور أي بيان توضيحي من قبل جبهة النصرة المسؤولة عن السجن.

ويرجح أن العناصر الفارة عبرت ما يقارب 12 كم من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، مستقلين عربة استولوا عليها، دون معرفة الألية التي مكنتهم من تجاوز الحواجز العسكرية المنتشرة في المنطقة، والتابعة للمعارضة.

أضف تعليق