استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون وصواريخ من نوع “فيل” صباح اليوم الثلاثاء 26/ تموز 2016، أحياء درعا البلد، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا المدنيين وجرح آخرين.
وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن قوات النظام قصفت بشكل جنوني وعشوائي، لمدة 5 ساعات دون انقطاع، الأحياء السكنية في درعا البلد الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وذلك من مواقع تمركزها في حي المنشية وكتيبة المدفعية، ما أدى لمقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأتان، وأصيب 15 آخرون بجروح، بإصابات تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة.
وقال ناشطون إن فرق الدفاع المدني قامت بانتشال الضحايا من تحت الأنقاض بمساعدة الأهالي لمدة أربع ساعات، حيث تمكنوا من إخراج 7 قتلى، و3 جرحى كانوا عالقين تحت الأنقاض والركام الذي خلفه القصف المكثف للأحياء السكنية.
وفي مكان آخر من درعا، قتل اثنان من المدنيين إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام في السيارة التي كانوا يستقلونها أثناء مرورهم على طريق الواصل بين بلدتي ناحتة والمليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
ويذكر أن قوات النظام قامت يوم أمس بتفجير منزلين على جبهة اليادودة في ريف درعا الغربي، ضمن سلسلة التدمير الممنهج التي تنتهجه ضد الأهالي في ريف درعا، حيث وصلت حصيلة البيوت المدمرة في اليادودة وحدها إلى ثمانية منازل خلال أسبوع واحد.