كنديون لم يعتادوا ضجيج الأطفال .. يهددون عائلة سورية بالطرد من منزلها

تلقت عائلة سورية لاجئة في كندا، عدة إشعارات من قبل الشركة المسؤولة عن سكنهم، تهددهم بالطرد من منزلهم، إثر شكاوى جيرانهم الكنديين بأن أولادهم يشكلون مصدراً للإزعاج والضجيج.
ويقول “محمد عثمان” رب هذه الأسرة “لقد وصلت إلى مدينة “أونتاريو” الكندية منذ أربعة أشهر ومعي زوجتي وأولادي الثلاث الصغار، بعد أن قدمنا طلب اللجوء في لبنان، وقد جئت لأكون مواطناً صالحاً، ولم أرغب بأن يكون لي سجل سيء، ولكن يصعب على أطفالي التأقلم”.
وفي الأسبوع الماضي من تاريخ اليوم ، تلقى “عثمان” إشعاراً، يهدد بإنهاء عقد إيجارهم من الشقة المملوكة لشركة “كابريت”، ورد فيه أنهم مُنحوا “سبعة أيام لإيقاف أنشطتهم أو تحسين سلوكهم المذكور لتجنب الطرد”.
وذكر “عثمان” أنه بدأ بتلقي تهديدات الطرد من منزله بعد أن سكنت عائلة كندية في منزل أسفلهم، اشتكت بأن أصواتاً كثيرة تصدر من منزلهم، لدرجة أن أحدهم اتصل بالشرطة في الرابع من هذا الشهر.

وأضاف اللاجئ السوري، أن رسالة تنبيه وصلته من قبل الشركة ورد فيها” إن تلقينا المزيد من الشكاوى سنضطر إلى وضع ملفك في الدائرة القانونية التابعة للشركة لإنهاء العقد مبكرا”.
ووصف “داريوس داري” مترجم العائلة ذلك الأمر بغير العادل، وأن “أولاد عثمان ممتلئون بالنشاط، وليس عادلاً منعهم عن القيام بما يفعله الأطفال”.
وأضاف “ليس عليهم الانتقال إلى مكان آخر، هم لا يملكون شيء، ولا حتى عملاً، حتى أنهم لا يتكلمون اللغة الإنجليزية”.