كيف يساهم أطفال حلب في المعارك الحامية المندلعة في المدينة و ريفها؟

لم يقبل أن يقف أطفال حلب و ريفها مكتوفي الأيدي على وقع المعارك الحامية التي تخوضها قوات المعارضة السورية ضد ميليشيات النظام بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة، و تحرير كامل المدينة.

و انبرى الأطفال في شوارع المناطق المحررة إلى إشعال النار في إطارات السيارات المطاطية، بهدف التشويش على الطيران الحربي الذي كثّف من طلعاته الجوية تزامنًا مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات.

و أثنى ناشطون إعلاميون و مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على ما قام به الأطفال، و أسموها “حرب من نوع آخر”.

و عرض بعض مرتادي هذه المواقع صورًا لمجموعات من الأطفال تقوم بإحراق الإطارات مع تعليقات ظريفة من قبيل: كتيبة الدفاع الجوي في حلب.

 

أضف تعليق