وضعت الحكومة الكندية قواعد لاختيار اللاجئين الجدد، على أساس “عمليات تحقق أمنية وتحقيقات أجهزة الاستخبارات” بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
ولفتت الحكومة إلى أنها ستمنح الأولوية للعائلات، والنساء اللواتي يواجهن أوضاعاً صعبة، كما أنها ستستقبل “مثليي الجنس” من الرجال والعازبين المرافقين لعائلاتهم.
و أكدت الحكومة أنها ستنظم جسراً جوياً مع رحلات “تشارتر”، وطائرات عسكرية لنقل آلاف اللاجئين، الذين سيتم قبولهم عن طريق المنظمة الدولية للهجرة.
وذكر الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة، أن الاختيارات ستتم قريباً، وستشمل لاجئين يعيشون في الأردن ولبنان وتركيا ومصر، وبعض الحالات الإنسانية من دول أخرى.
وافتتحت كندا مركز تسجيل في العاصمة الأردنية عمان، كما أرسلت محققين وموظفين من الهجرة للسفارات والقنصليات بعواصم البلاد التي تضم لاجئين سوريين.
ووفرت منظمة الهجرة أكثر من 100 موظف في المركز، بالتعاون مع المجلس الدانماركي للاجئين، ومفوضية الأمم المتحدة والحكومة الكندية، التي أوفدت 500 موظف قنصلي إلى الدول المعنية لإنجاز العملية.
وكان كان وزير الهجرة الكندي “جون ماكالوم” قد أعلن أن الحكومة الكندية بقيادة رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو”، وافقت رسمياً علي أن تستقبل كندا هذا العام 44 ألف لاجئ جديد.