قام مجهولون بإضرام النار، في منزل أنشأته منظمة الصليب الأحمر، من أجل إيواء لاجئين بمنطقة “ألتنفيلدن” في النمسا.
وقال “ستيفان نيوباور”، المتحدث باسم منظمة الصليب الأحمر لشمالي النمسا، في بيان له، الأربعاء 1 حزيران/يونيو، إن “المنزل الخشبي، المخطط أن يتسع لقرابة 50 لاجئ بات غير صالح للسكن بعد إضرام النار فيه”.
وأضاف “نيوباور”، أن “المنزل أنشأته منظمة الصليب الأحمر، وكان يُخطط أن يستقبل 48 لاجئاً بعد أسبوعين”، واصفاً إضرام النار بالمنزل بأنه “عمل تخريبي”.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة، أن الحريق لم ينجم عنه وقوع أي ضحايا لخلوه أثناء الحادثة، إلا أنه خلف أضراراً مادية تقدر بنحو 300 ألف يورو.
و ذكرت الشرطة النمساوية أنها تمكنت من العثور على أدلة حول قيام مشتبهين بإضرام النار في المنزل من جداره الخارجي، واعتبر وزير الداخلية النمساوي “فولفغانغ سوبوتكا”، أن هذا النوع من أعمال العنف تساهم في زيادة التطرف، وأنه يجب محاسبة مرتكبيها قائلاً “لا يمكن التسامح مع جرائم التطرف”.