ارتكبت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس 28 تموز/يوليو 2016 مجزرة مروعة في بلدة الغندورة بالريف الشمالي لمدينة منبج.
وأدى القصف الجوي على السوق الشعبي وسط البلدة المكتظة بالنازحين إلى مقتل 30 مدنياً على الأقل وجرح أكثر من مئة آخرين غالبيتهم حالتهم حرجة ما يرجح حصول ارتفاع كبير في أعداد الضحايا، فضلاً عن الدمار الواسع الذي لحق بالمنطقة.
وأظهر شريط مصور نشرته وكالة أعماق عشرات الجثث بعضهم أطفال وشيوخ تفحمت جثثهم وآخرين تناثرت أشلائهم دون معرفة نوع الذخائر التي جرى استخدامها.
كما أشارت الوكالة إلى أن سبعة من أهالي مدينة منبج قضوا في قصف مماثل على شارع الرابطة غربي المدينة، التي تشهد معارك كر وفر مستمرة بين تنظيم الدولة من جهة وقوات سوريا الديمقراطية، التي تحاول السيطرة على كامل المدينة منذ مطلع شهر حزيران المنصرم.
وكان طيران التحالف قد ارتكب عدداً من المجازر في مدينة منبج وريفها هذا الشهر وراح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى كان أخرها مجزرة قريتي التوخار والنواجة التي قتل فيها 200 مدني على الأقل.
وسبق أن وجه الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة طلباً رسمياً للتحالف الدولي بوقف غاراته على المنطقة وإجراء تحقيق، على إثر مجزرة التوخار دون أن يلقى أي استجابة حتى الأن.
تحذير: الفيديو يحوي مشاهد دموية وقاسية جداً