أعلن “جيريمي باش”، مُستشار السياسة الخارجية لحملة المُرشحة لانتخابات الرئاسة الأميركية، “هيلاري كلينتون”، أن إزاحة نظام بشار الأسد ستكون “أولى المهام الرئيسية” لتقلّدها رئاسة البلاد.
وقال “باش”،في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة “التليغراف” البريطانية، إن “كلينتون” ستقوم بتعديل سياسة الولايات المتحدة، للتأكيد على الطبيعة “المجرمة” لنظام الأسد، وذلك ضمن ما وصفه بـ”مراجعة كاملة” لاستراتيجية الولايات المُتحدة في سوريا.
وأضاف المستشار الذي شغل منصب رئيس أركان وزارة الدفاع الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية، أن “إدارة كلينتون لن تتراجع عن توضيح حقيقة نظام الأسد للعالم”، وأنه “نظامٌ مجرم ينتهك حقوق الإنسان، وينتهك القانون الدولي، ويستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، وقام بقتل مئات الآلاف من الناس، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأطفال”.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تلقى انتقادات واسعة من قِبل كِبار الخبراء وأعضاء إدارته الخاصة جراء النهج المُتبع حيال الصراع في سوريا، والذي أسفر حسب تقديرات عن مقتل مئات الآلاف من الأبرياء، دون أي محاولة من إدارة أوباما للضغط على نظام الأسد، أودفعه للتنحي وإيقاف حربه على المدنيين.