يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
كثف الطيران الحربي التابع لكل من روسيا ونظام الأسد اليوم 26 تموز/يوليو 2016، من غاراته على أحياء مدينة حلب، مستهدفاً حي بني زيد المحاصر وحي الليرمون.
وقضى 6 أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون بجراح متفاوتة، جراء قصف بالبراميل المتفجرة على حي المشهد، حيث ما تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال العالقين من تحت الأنقاض.
كما قتل طفل وجرح عددٌ من المدنيين جراء استهداف حي صلاح الدين بالبراميل المتفجرة.
وقامت “القيادة العامة” لجيش وقوات النظام، بإرسال رسائل نصية عبر شبكات الخليوي، دعت فيها أهالي أحياء حلب الشرقية لمغادرة منازلهم، كما دعت من وصفتهم بالمسلحين إلى إلقاء سلاحهم.
في حين خرج ناشطون معارضون وسكان حي الشعار بمظاهرة شعبية طالبوا فيها فصائل المعارضة بالتوحد لفك الحصار المفروض على مدينة حلب.
الريف الشمالي:
تمكنت قوات النظام والمليشيات الموالية لها، مدعومة بتغطية كثيفة من الطيران الحربي الروسي من السيطرة على مطعم ومنتزه الكاستيلو، بالإضافة لكراجات الليرمون وقطع طريق الكاستيلو بشكل كامل، لتحكم بذلك حصارها لمئات ألاف المدنيين.
وقتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب عددٌ آخر بجراح، جراء قصف جوي ومدفعي طال بلدة كفرحمرة.
إلى ذلك نفذ الطيران الحربي غارات مكثفة استخدم فيها الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، مستهدفاً مدينة عندان وبلدة حيان، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح آخرين.
من جانبها أعلنت فصائل المعارضة عن تدمير مدفع رشاش تابع لتنظيم الدولة في محيط قرية براغيدة.
الريف الشرقي:
أكدت “قوات سوريا الديمقراطية” توسيع سيطرتها داخل مدينة منبج لتشمل معظم أحياء المدينة، في حين أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة مقتل 11 من عناصر “قسد” خلال الاشتباكات داخل المدينة وفي محيطها.
كما قتل مدني على الأقل إثر غارة لطيران التحالف الدولي على حي السرب في مدينة منبج.