يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
تمكنت قوات النظام والمليشيات الموالية لها يوم الاثنين 25 تموز/ يوليو 2016، من إحراز تقدم على عددٍ من النقاط داخل حي بني زيد بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي مكثف.
كما ارتكب الطيران المروحي مجزرة مروعة في حي المشهد راح ضحيتها أكثر من اثني عشر شخصاً، بينهم عائلة القائد العسكري في كتائب أبو عمارة “ياسين نجار”، بالإضافة لعشرات الجرحى ما يزال بعضهم محاصراً تحت الأنقاض، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على استخراجهم.
إلى ذلك استهدفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية كلاً من حي الأنصاري وحي صلاح الدين، ما أدى إلى وقوع عددٍ من الجرحى، وإلحاق دمار كبير في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
من جانبها أعلنت فصائل المعارضة عن استهداف نقاط تمركز قوات النظام في كلية المدفعية بعددٍ من قذائف الهاون.
وخرج أهالي حي الزبدية وناشطون معارضون في مظاهرة شعبية دعوا فيها لوحدة المعارضة وفك الحصار عن المدينة.
وأعلنت الإدارة العامة للخدمات عن خروج الخط المغذي لحي المرجة عن الخدمة جراء استهداف الحي بالبراميل المتفجرة.
الريف الشمالي:
استهدف الطيران الحربي مدينة كفرحمرة بعددٍ من الغارات الجوية، ما أدى إلى نشوب حرائق في منازل المدنيين.
كما طال القصف مدينة حريتان وبلدة معارة الأرتيق ومنطقتي الملاح والقبر الإنكليزي، بالصواريخ الفراغية.
وأعلنت فصائل المعارضة عن تدميرها دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة مزارع الملاح بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو.
الريف الغربي:
ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة بلدة الأتارب إلى 17 مدنياً إثر استهداف المدينة منتصف ليل أمس بغارات مكثفة على سوق البلدة.
ونفذ الطيران الروسي عدداً من الغارات على بلدتي أبين وياقد العدس موقعاً 5 قتلى وعشرات الجرحى بعضهم حالتهم حرجة.
الريف الجنوبي:
تعرضت بلدات خلصة، زيتان، وبرنة، لقصف روسي بالصواريخ الفراغية شديدة التدمير، دون معرفة الحصيلة النهائية للخسائر.
هذا وتصدت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدم على محاور قريتي مريودة ومكحلة، وأوقعت عدداً من عناصر الأخيرة قتلى وجرحى.