يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
تمكنت فصائل المعارضة اليوم الإثنين 01 آب/أغسطس 2016 من تدمير دبابة T72 وعربة BMP على جبهة الراموسة كما أعلنت المعارضة عن قطعها لطريق إمداد قوات النظام عبر أوتوستراد الراموسة بقذائف الدبابات.
في حين جدد الطيران المروحي قصفه لحيي الأنصاري وحي أقيول بالإضافة لساحة بزة بحلب القديمة بالبراميل المتفجرة ما أوقع عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين.
وسقطت قذيفة مجهولة المصدر على كلية العلوم ما أدى إلى سقوط عددٍ من الجرحى وأنباء عن مقتل طالبة.
وفي شأن منفصل قال رئيس إدارة العمليات بوزارة الدفاع الروسية إن 326 شخصاً من سكان أحياء حلب المحاصرة خرجوا عبر المعابر الإنسانية التي أعلنت عنها بلده بالإضافة لتأمينها 2 طن من المواد الغذائية وذلك لأكثر من ثلاثمئة ألف محاصر، و هو ما نفته المعارضة السورية.
الريف الجنوبي:
في اليوم الثاني لمعركة الغضب لحلب بسطت فصائل جيش الفتح وفتح حلب سيطرتها الكاملة على عددٍ من المواقع الاستراتيجية في المنطقة وباتت تفرض حصاراً من ثلاث محاور على قوات النظام داخل كلية المدفعية والتي تعتبر العائق الوحيد أمام فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية .
حيث تمكنت من السيطرة على قرية الشرفة وتل المحروقات بالإضافة لمعملي الزيت والبرد بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف.
إلى ذلك أكدت فصائل جيش الفتح أنها كبدت قوات النظام يوم أمس أكثر من 80 قتيلاً بالإضافة لتدمير سبعة مدرعات واغتنام عددٍ آخر وأشارت إلى سيطرتها على ما يزيد عن 10 مواقع استراتيجية.
كما قتل العشرات من قوات النظام والمليشيات الموالية لها خلال معارك اليوم بالإضافة لتدمير عدة دبابات ورشاشات ثقيلة.
الريف الشمالي:
نفذ الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة طالت مخيم حندرات والعويجة ومحيط منطقة الجندول لتتمكن قوات النظام ومليشيا لواء القدس من السيطرة على عددٍ من النقاط داخل المخيم قبل أن تشن فصائل المعارضة هجوماً مضاداً وتستعيد كافة النقاط التي خسرتها.
الريف الغربي:
قضى مدير مركز النبأ الإعلامي “محمد سيد حسن” متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام في مجزرة الأتارب والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.