انتقدت منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير لها، معاملة السويد للأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم، وبشكل خاص فترة الانتظار الطويلة لمعالجة طلبات اللجوء، بالإضافة إلى عدم وجود الرعاية النفسية الكافية للمحتاجين.
وقال التقرير إن السويد ، التي شهدت زيادة كبيرة في وصول الأطفال غير المصحوبين في عام 2015 ، تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لضمان حصولهم على حماية خاصة. كما تؤدي مشاكل نقص السكن إلى مزيد من الإحباط، وتفاقم الوضع سوءاً.
و قالت “ريبيكا ريدل” التي ساهمت بكتابة التقرير لصحيفة “سفنسكا داغبلاديت” إن “عملية اللجوء يمكن أن تأخذ وقتاً يمتد لأشهر، لذلك فإن الانتظار والخوف من أن يتم إرجاعهم إلى بلادهم مؤلم للغاية . لقد تحدثت إلى الأطفال الذين لا يستطيعون تناول الطعام أو النوم بسبب الاضطرابات”.
و خلال جمع معلومات التقرير، زار محققو “هيومن رايتس ووتش” سبع بلديات سويدية مختلفة، وأجروا مقابلات مع 50 طفلاً من اللاجئين غير المصحوبين بذويهم.