مواطن فرنسي فقد ابنه في هجوم نيس: رأيت ابني صريعاً كإيلان السوري

سلطت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية في مقال لها الضوء على قصة مقتل الطفل “يانيس” ذي الأربعة أعوام في هجوم مدينة “نيس” الفرنسية، وعلى حزن والده “مايكل كوريفاكس”، الذي لم يستطع إنقاذه.

ووصف الأب مشهد ابنه عندما اصطدمت به الشاحنة بأنه “كان يشبه الطفل إيلان كردي اللاجئ الذي قضى على شواطئ بحر إيجة في تركيا”، متابعاً كلامه بأن “يانيس كان يقفز مبتهجاً، فقد كانت الألعاب النارية التي يراها للمرة الأولى جميلة، وكانت أمسية لطيفة”، مبدياً ندمه لو أنه بقي حيث كان لمزيد من الوقت.

وأوضح ” كوريفاكس” أن عائلته سارت ببطء باتجاه الطريق الذي سارت عليه الشاحنة التي كان يقودها منفذ الهجوم”محمد بوهلال”، والتي اقتحمت الحشود مخلفة 84 قتيلاً، بينهم عشرة أطفال، كان “يانيس” ابنه أحدهم.

وأضاف الأب أنه حمل ابنه وبدأ يركض به ليحاول إنقاذه، إلى أن عرضت عليه سيارة المساعدة، وأخذتهم إلى مؤسسة “لينفال”، حيث أدخل يانيس في العناية المركزة، من دون أن يستطيع “كوريفاكس” فعل شيء له. وقال الأطباء عندما رأوه: “لقد انتهى الأمر”، وسلموه جثة ابنه.. وقال: “كانت زوجتي تبكي وتبكي، وحملت ابني بين يدي، ومات في المكان الذي يحب أن يسبح به”.

أضف تعليق