” انتفضت حمص المحاصرة على وقع شخير درعا”، إحدى مئات العبارات التي انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المعركة التي أطلقتها قوات المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي المحاصر فجر الثلاثاء 2 آب/أغسطس الجاري، نصرة لحلب المحاصرة.
و أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، التي تنضوي فيها كبرى فصائل ريف حمص المعارضة عن انطلاق معركة حملت اسم “اليوم يومك يا حلب”، بهدف نصرة قوات المعارضة في الشمال السوري، و التي أطلقت هي الأخرى معركة قبل أيام بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة في حلب.
و تمكنت قوات المعارضة في الساعات الأولى من تحرير حاجز المداجن، و قتل كل من فيه من جنود يتبعون لجيش بشار الأسد، أو متطوعين ينتسبون لميليشيا الدفاع الوطني.
كما تمكنت من اغتنام دبابة و عربة BMB، بالإضافة إلى عدد من الذخائر و الأسلحة المختلفة.
و تأتي هذه المعارك وسط هدوء مريب تشهده جبهات المنطقة الجنوبية في سوريا، و التي تتحكم بفصائل المعارضة فيها، غرفة الموك، التي تشرف عليها المخابرات الأردنية بشكل مباشر.
وينتقد ناشطون إعلاميون فصائل المعارضة في درعا بسبب خضوعها المطلق للموك و تجميد جبهاتها في وقت تحتاج فيه سوريا عمومًا، و حلب خصوصًا لإشعالها.