كشفت صحيفة لايف الروسية عن نيّة وزارة الدفاع الروسية القيام بضربات جوية مكثّفة في مناطق سيطرة جيش الفتح شمال سوريا، ردًا على إسقاط المروحية الحربية يوم أمس الاثنين.
و قالت الصحيفة إنّ الوزارة لم تعلن بعد عن أي ضربات وجهتها مقاتلاتها على مكان سقوط المروحية.
و أّكّد الدفاع المدني السوري أنّ مروحيات ومقاتلات حربية شنّت غارات جوية مكثّفة مستخدمة البراميل المتفجرة التي حمل بعضها بغاز الكور السام، و صواريخ فراغية و أخرى عنقودية، على منطقة سقوط الطائرة.
و قال مراسل مرآة سوريا في إدلب، أحمد خطيب، إنّ أكثر من 20 شخصًا أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف بلدة سراقب ليلًا ببراميل متفجرة تحوي على غاز الكلور السام.
كما قتل نحو 32 مدنيًا يوم أمس في سلسلة من الغارات الجوية الانتقامية التي جاءت بعد إسقاط المروحية.
و كشفت الصحيفة أسماء بعض الجنود و الضباط الروس الذين لقوا حتفهم في سوريا، و هم:
– في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015: قتل في سوريا الضابط الروسي فيودور جورافليوف أثناء قيامه بتحديد مواقع إرهابيي تنظيم الدولة وإبلاغ الطيران الروسي بعيد المدى، للقيام بضربات على هذه المواقع.
– في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015: أسقطت مقاتلة تركية القاذفة الروسية “سو-24” فوق ريف اللاذقية الشمالي. وقُتل قائد القاذفة أوليغ بيشكوف برصاص مسلحين تركمان عند هبوطه بالمظلة. وخلال عملية إنقاذ الطيار الثاني في مكان تحطم الطائرة، قُتل أيضا البحار ألكسندر بوزينيتش بعد استهداف مروحية الإنقاذ الروسية بصاروخ “تاو” أمريكي الصنع.
– في 1 فبراير/ شباط 2016: توفي في المستشفى الروسي بقاعدة حميميم المستشار العسكري إيفان تشيريميسين، متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف مواقع لجيش النظام السوري.
– في 17 آذار/ مارس 2016: لقي ضابط وحدة العمليات الخاصة ألكسندر بروخورينكو مصرعه في ريف تدمر، حيث كان يقوم بمهمة قتالية انفرادية، على يد تنظيم الدولة.
– في 8 تموز/ يوليو 2016: قُتل في ريف تدمر الضابطان الروسيان العقيد رفعت حبيبولين والملازم يفغيني دولغوف، إثر إسقاط مروحيتهما من قبل تنظيم الدولة.
وذلك، بالإضافة إلى مقتل طاقم المروحية المكون من ضابطين وثلاثة أفراد في ريف إدلب.