نظمت وزارة الشباب والرياضة التركية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، مشروعاً أطلقتا عليه اسم “أعطني يدك أخي”، يهدف إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي بين الشباب الأتراك والسوريين المتواجدين داخل الأراضي التركية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية الأحد 30 تشرين الأول/أكتوبر 2016، عن القائمين على العمل” إن المشروع يتضمن فعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية مشتركة بين الشباب الأتراك والسوريين، من خلال فتح دورات لتعليم اللغات والرسم والموسيقى والفنون اليدوية، بالإضافة إلى أنشطة غذائية ورياضية وتنظيم رحلات”.
وأكد “إحسان أغجا” رئيس المركز الشبابي في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، جنوبي تركيا، على أن مشروع “أعطني يدك أخي” أُطلِقَ قبل شهر ونصف، ويجري تنفيذه في 16 ولاية تركية، يعيش فيها السوريون بكثافة، وسيستمر حتى كانون الأول/ديسمبر القادم.
كما أشار “أغجا” إلى أن “300 شاب سوري شاركوا في المشروع بولاية هاتاي، ونهدف للوصول إلى 15-20 ألف شاب في الولاية”.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا منذ بداية الصراع الدائر في سوريا، نحو 2.7 مليونًا، منهم نحو 225 ألفًا داخل المخيمات قرب الحدود.