قال “ورست زيهوفر” رئيس وزراء ولاية “بافاريا”، في ألمانيا “إن الإرهاب وصل إلى ألمانيا”، مطالباً السياسيين في بلاده بـ “التعامل مع مخاوف الجماهير بشأن الأمن والهجرة” .
وأضاف في مؤتمر صحافي: “كل هجوم وكل عمل إرهابي هو واحد من هجمات كثيرة جداً”.
واعتبر “يواخيم هيرمان”، وزير داخلية “بافاريا” أن الوضع الأمني في ألمانيا يزداد تدهوراً، حيث إن “داعش يشن حرباً على نمط حياتنا”، وأن السلطات تفترض وجود “خلفية إرهابية متطرفة وراء هجوم فورتسبورغ الذي هاجم فيه مسلح ركاب قطار ببلطة الأسبوع الماضي وتفجير أنسباخ يوم الأحد”.
وشدد “هيرمان” على أنه “يجب منع كل أشكال الهجرة غير الشرعية إلى ألمانيا”، مؤكداً أن “مرتكبي الجرائم من طالبي اللجوء سيرحلون فورا”.
وأدت سلسلة هجمات شهدتها ألمانيا إلى سقوط 11 قتيلاً وعشرات المصابين منذ 18 تموز/ يوليو، وهو ما أثار بعض الاعتراضات حول سياسة الباب المفتوح التي تتبعها المستشارة “أنجيلا ميركل” فيما يتعلق باستقبال اللاجئين .