وزير ألماني: تجاهل معاناة السوريين جريمة..وأوروبا عاجزة إزاء فظائع الحرب في سوريا

وجه “جيرد مولر” وزير التنمية الألماني، اتهاماً إلى الاتحاد الأوروبي بالعجز حيال فظائع الحرب في سوريا، مطالباً بإنشاء برنامج طوارئ لسوريا والدول المجاورة.

وأشار “مولر”، في تصريحات لمجلة “فوكوس” الألمانية إلى أنه بإمكان الاتحاد الأوربي أن يبرهن على شجاعة الفعل، من خلال توفير صندوق أوروبي للاجئين، تساهم فيه كل الدول التي استقبلت عدداً قليلاً منهم.

وطالب الاتحاد بتعيين مبعوث أوروبي خاص، وبإنشاء وكالة أوروبية للاجئين، قائلاً: “من المخجل أننا لم نحقق ذلك وعلى المفوضية أن تتحرك في نهاية الأمر”.

وأكد الوزير الألماني على ضرورة تقديم برنامج طوارئ بقيمة عشرة مليارات يورو، للحد من استمرار سوء الوضع بالنسبة للاجئين داخل سوريا وحولها، معتبراً ذلك أمراً ملحاً في ظل تردي أوضاعهم الإنسانية، ومنذراً بعواقب وخيمة إن لم تستجب دول الاتحاد بالشكل المطلوب.

وأبدى “مولر” دهشته من عجز الأمم المتحدة والقوى العالمية وأوروبا، أمام المعاناة الموجودة في سوريا، مذكراً إياهم بالوضع المأساوي للسوريين في مدينة حلب: “من يتجاهل الوضع الفظيع للمدنيين في مدينة حلب المتنازع عليها يرتكب جريمة، فحلب تبعث بصرخة استغاثة من 300 ألف إنسان يائس إلينا جميعاً تقول لا تتركونا نموت”.

أضف تعليق