شهد مخيم الرقبان تسجيل ثلاث حالات وفاة لأطفال خلال الشهر الأخير، نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون في المخيم، كنقص الرعاية الصحية وتلوث المياه.
فقد توفيت اليوم الجمعة 29 تموز 2016، الطفلة “فادية محمد الخالد” ذات الـ ١٠ أشهر، متأثرة بمرضي “اليرقان والإسهال الشديد” حيث لم تتواجد في المخيم الرعاية الصحية المناسبة لتلقي العلاج اللازم.
كما توفي طفل من نازحي مدينة تلبيسة منذ أيام بسبب مرضه الناتج عن المياه الملوثة، في حالة مماثلة لما حصل مع طفل آخر توفي منذ عدة أسابيع لنفس السبب.
ويقع مخيم الرقبان، الذي يعتبر أسوأ مخيم للاجئين السوريين في كل مناطق اللجوء، بالقرب من الحدود السورية الأردنية، ويسكنه عشرات الآلف من النازحين من ريف حمص الشرقي ومن محافظتي الرقة ودير الزور، وسط تجاهل من قبل مؤسسات الأمم المتحدة والأردن، لحال سكانه الذين يفتقدون لأدنى مقومات الحياة.