تعرضت أحياء المدنيين في درعا البلد اليوم الخميس 4 آب/أغسطس 2016 لقصف جوي أوقع العشرات من الجرحى في صفوف المدنيين.
و قال أحمد غانم، مراسل مرآة سوريا في درعا إنّ مقاتلات جويّة شنّت عدة غارات على منازل المدنيين في أحياء درعا البلد، ما أدى إلى وقوع العديد من الجرحى.
و عملت مدفعية النظام القادرة على رصد المنطقة على إطلاق قذائف هاون مختلفة العيارات و بشكل عشوائي على الأحياء التي استهدفها الطيران الحربي، بهدف استغلال حالة الهلع و التجمعات التي تعقب القصف الجوي عادة، لإلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر.
و هرعت فرق الدفاع المدني و سيارات الأهالي إلى الأماكن المستهدفة، و قامت بنقل المصابين و الجرحى إلى النقاط الطبية الميدانية وسط تحليق متواصل للطيران الحربي.
و يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حرص فصائل المعارضة في درعا على التهدئة المطلقة مع نظام الأسد.
و يتهم ناشطون ميدانيون فصائل المعارضة في درعا بالتخاذل، بسبب تحكم غرفة “الموك” غير المشروط بأعمالهم و تحركاتهم.
و تعتبر غرفة الموك التي تديرها المخابرات الأردنية بشكل مباشر، الداعم الأكبر و ربما الوحيد لفصائل المعارضة في درعا، و قد تشكلت بدعم أمريكي بريطاني سعودي إماراتي أردني، إلا أنّ السعودية انسحبت منها قبل أشهر على وقع خلافات رؤى مع الإمارات.