بأكثر من 500 قتيل للنظام.. قوات المعارضة تحطّم أسطورة كتيبة المدفعية في حلب

أعلنت فصائل المعارضة السورية المشاركة في معركة “ملحمة حلب الكبرى” الجارية حاليًا عن فك الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب، و إعادة وصلها بالأرياف المحررة، و ذلك بعد نحو شهر من الحصار الذي فرضه النظام على المنطقة.

و بدأت معركة حلب الكبرى أول شهر آب/أغسطس الجاري، و تمكنت قوات المعارضة خلالها من إحراز تقدم هام و استراتيجي في ريف حلب الجنوبي، و في شرق و غرب حلب.

و بحسب المكاتب الإعلامية التابعة لفصائل المعارضة فإنّ المعركة الجارية أسفرت عن مقتل نحو 500 عنصر للنظام، يتبعون لجيش الأسد و لميليشيات الدفاع الوطني، و لميليشيا الحزب السوري القومي الاجتماعي، و لميليشيا لواء القدس الفلسطينية، و لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، و للميليشيات الشيعية العراقية و الأفغانية التي تم تجنيدها من قبل النظام الإيراني، بالإضافة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.

و لعل تحرير كتيبة المدفعية و التعيينات و كلية التسليح هو الأبرز في المعركة الجارية، إذ تعتبر المنطقة العسكرية في الراموسة أكبر معاقل النظام في الشمال السوري، و في حلب خصوصًا، و هي تغطي دائرة بقطر 40 كم، كانت تحت نيران المدافع و منصات المتواجدة فيها، و التي أصبحت برمتها بقبضة قوات المعارضة.

و تعتبر كتيبة المدفعية من أعتى القطع العسكرية، و يلقبها النظام بـ “كتيبة آلهة الحرب”، و يصفها الموالون بـ “الأسطورة”، و إنّ تحرير قوات المعارضة لهذه المنطقة العسكرية، أدى بالضرورة إلى تحطيم أسطورة الكتيبة التي لا تقهر.

جمعة علي، مراسل مرآة سوريا في حلب، التقى عددًا من مقاتلي جيش الفتح، و عناصر من جبهة فتح الشام، الذين أكدوا في تصريحات عاجلة أنّ الهدف الأول كان وصولهم إلى أحياء حلب الشرقية، و فك الحصار عنها، و أنّ المعركة مستمرة، حتى تحرير كامل حلب.

و شهدت مواقع التواصل الاجتماعي كمًا هائلًا من المنشورات و التغريدات التي تطالب باستمرار المعركة حتى تحرير كامل حلب، و طرد النظام منها على غرار ما تم فعله في إدلب.

أضف تعليق