تصعيد جوي للنظام وحلفائه بهدف منع تقدم المعارضة بحلب

صعدت طائرات النظام وحليفتها الروسية من قصفها على الأحياء السكنية في مدينة حلب كردة فعل على الخسائر التي مني بها جيش الأسد و ميليشياته في معركة “فك الحصار” عن حلب.
وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن طائرات النظام المروحية استهدفت اليوم الأحد 7آب/أغسطس 2016، بالبراميل المتفجرة حي المعادي في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل عشر مدنيين وإصابة 10 آخرين، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالمباني السكنية.
كما شن الطيران الحربي الروسي اليوم عدة غارات على حي الصاخور، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة ستة آخرين، فيما أصيب طفل بحروق نتيجة استهداف الطائرات الروسية حي المشهد بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً.
وأفاد مراسلنا أن أحياء المرجة والسكري والميسر تعرضت أيضاً للقصف بالصواريخ من قبل المقاتلات الحربية الروسية، كما تعرضت أحياء العامرية والقاطرجي والكلاسة للقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام المروحية.
كما طال القصف بلدات خان طومان والزربة وأورم الكبرى وكفرناها بريف حلب، دون أنباء عن وقوع إصابات.
يذكر أن المعارضة استطاعت يوم أمس فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة وأعلنت أحياء الحمدانية وصلاح الدين مناطق عسكرية تمهيداً لتوسيع عملياتها العسكرية في تلك المناطق ما أدى لتكثيف الغارات الجوية بهدف شلّ حركة قوات المعارضة.

أضف تعليق