أفادت دراسة هولندية جديدة بأن وجود عوامل تنذر بالإصابة بمرض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم قبل الإصابة بجلطة، قد يؤثر على خطر التعرض لجلطة ثانية أو الإصابة بالعته بعد ذلك بسنوات.
وأضاف إكرام وزملاؤه في الدراسة التي نشرتها دورية “ستروك”، أن وجود عوامل الخطر مبكرا قد يتسبب في أضرار غير قابلة للعلاج قبل الجلطة الأولى، لذا فإن الأوان قد فات لتغيير نمط الحياة بهدف منع الإصابة بجلطة أخرى.
وأضاف أن ذلك الأمر يجب ألا يكون مثبطا للهمة بل ينبغي أن يشجع الناس قبل أو بعد الجلطة على فعل كل ما يستطيعون فعله لمنع حدوث جلطة ثانية. وأضاف إكرام أنه لا يجب “أن تتجاهل الأشياء البسيطة مثل الإقلاع عن التدخين وزيادة ممارسة التمرينات الرياضية والتحكم في ضغط الدم”. وتابع أن اتباع الإجراءات الوقائية المفيدة قبل الإصابة بالجلطة مثل الحفاظ على وزن صحي والنشاط وعدم التدخين، من شأنه أن يساعد أيضا في منع الكثير من المشاكل الصحية الأخرى.
كما كشفت دراسة علمية، في جامعة ساوث كارولاينا الطبية، أن مرضى الجلطة الدماغية يواجهون خطر الإصابة بها مرات متكررة ممّا يتسبب في وفاتهم. وأوضح الدكتور فويي فنغ، أخصائي الأمراض العصبية، أن احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية مرة أخرى أمر وارد وأن واحدا من بين 12 ممن أصيبوا بها في السابق، قد يصاب بها مرة أخرى خلال فترة قصيرة وبأن واحدا من بين أربعة قد يموت جراء ذلك بعد سنة من إصابته بها.
كما أفاد الدكتور ماجاز مونيس، مدير خدمات الجلطة الدماغية في جامعة ماساشوستس، أن على الأطباء اتخاذ خطوات صارمة لمنع تكرر الإصابة بالجلطة الدماغية. وطالب باتباع نظام صحي سليم وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين، لأن ذلك سيساعد على تقليل خطر الإصابة بها مرة ثانية. ونشرت نتائج الدراسة في دورية “علم الأعصاب” وشملت حوالي 10 آلاف و400 مريض مصاب بالجلطة الدماغية في ساوث كارولاينا.
وأضاف مونيس أن الإحصاءات تشير إلى أن المصاب بالجلطة الدماغية قد يصاب بها مرة أخرى وقد يعاني أيضا من أمراض القلب. وأظهرت الدراسة أن حوالي 25 بالمئة من هؤلاء ماتوا خلال السنة الأولى من إصابتهم بالجلطة، فيما أصيب حوالي 8 بالمئة منهم بجلطة أخرى خلال عام من وقوع الجلطة الأولى.
وتشير الدراسات الطبية الحديثة إلى وجود طرق تساعد على ملاحظة العلامات المنذرة بقرب حدوث الجلطة الدماغية. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “نورولوجي”، وجد الباحثون أن شخصا واحدا من بين ثلاثة ممّن نجوا من جلطات بسبب نقص التروية الدموية اشتكوا من “جلطة صغرى” في ما بعد.
وأضاف أن ذلك الأمر يجب ألا يكون مثبطا للهمة بل ينبغي أن يشجع الناس قبل أو بعد الجلطة على فعل كل ما يستطيعون فعله لمنع حدوث جلطة ثانية. وأضاف إكرام أنه لا يجب “أن تتجاهل الأشياء البسيطة مثل الإقلاع عن التدخين وزيادة ممارسة التمرينات الرياضية والتحكم في ضغط الدم”. وتابع أن اتباع الإجراءات الوقائية المفيدة قبل الإصابة بالجلطة مثل الحفاظ على وزن صحي والنشاط وعدم التدخين، من شأنه أن يساعد أيضا في منع الكثير من المشاكل الصحية الأخرى.
كما كشفت دراسة علمية، في جامعة ساوث كارولاينا الطبية، أن مرضى الجلطة الدماغية يواجهون خطر الإصابة بها مرات متكررة ممّا يتسبب في وفاتهم. وأوضح الدكتور فويي فنغ، أخصائي الأمراض العصبية، أن احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية مرة أخرى أمر وارد وأن واحدا من بين 12 ممن أصيبوا بها في السابق، قد يصاب بها مرة أخرى خلال فترة قصيرة وبأن واحدا من بين أربعة قد يموت جراء ذلك بعد سنة من إصابته بها.
كما أفاد الدكتور ماجاز مونيس، مدير خدمات الجلطة الدماغية في جامعة ماساشوستس، أن على الأطباء اتخاذ خطوات صارمة لمنع تكرر الإصابة بالجلطة الدماغية. وطالب باتباع نظام صحي سليم وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين، لأن ذلك سيساعد على تقليل خطر الإصابة بها مرة ثانية. ونشرت نتائج الدراسة في دورية “علم الأعصاب” وشملت حوالي 10 آلاف و400 مريض مصاب بالجلطة الدماغية في ساوث كارولاينا.
وأضاف مونيس أن الإحصاءات تشير إلى أن المصاب بالجلطة الدماغية قد يصاب بها مرة أخرى وقد يعاني أيضا من أمراض القلب. وأظهرت الدراسة أن حوالي 25 بالمئة من هؤلاء ماتوا خلال السنة الأولى من إصابتهم بالجلطة، فيما أصيب حوالي 8 بالمئة منهم بجلطة أخرى خلال عام من وقوع الجلطة الأولى.
وتشير الدراسات الطبية الحديثة إلى وجود طرق تساعد على ملاحظة العلامات المنذرة بقرب حدوث الجلطة الدماغية. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “نورولوجي”، وجد الباحثون أن شخصا واحدا من بين ثلاثة ممّن نجوا من جلطات بسبب نقص التروية الدموية اشتكوا من “جلطة صغرى” في ما بعد.
العرب اللندنية