واصل الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس 4آب/أغسطس 2016، حملته الجوية التي يشنها على ريف حلب الغربي، ومناطق عديدة شمال حلب، ما أسفر عن وقوع المزيد من الضحايا و الجرحى في صفوف المدنيين.
وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن الطيران الحربي الروسي شن عشر غارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية على مخيم للنازحين على أطراف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة أكثر من عشرة مدنيين كحصيلة أولية.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الحربي الروسي استهدف أيضاً بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي بعدة صواريخ ما أدى لجرح ستة مدنيين، وطال القصف كذلك مدينة الأتارب وبلدة كفرحمرة.
كما شنت مقاتلات أخرى أكثر من أربعين غارة بالصواريخ والقنابل العنقودية على مخيم حندرات ودوار الجندول، وتعرضت مدينة عندان لقصف براجمات الصواريخ مصدره مواقع قوات النظام المتواجدة في قرية حندرات بالريف الشمالي، أسفرت عن أضرار مادية فقط.
هذا وتأتي حملة القصف الجوي العنيفة بالتوازي مع اشتداد المعارك التي بدأتها المعارضة غرب حلب قبل عدة أيام، بهدف فك الحصار عن المدنيين المحاصرين، حيث باتت على مقربة 800 متر فقط من الوصول إلى الأحياء المحررة داخل المدينة.