شن “لؤي حسين”، رئيس تيار بناء الدولة، هجوماً على فصائل المعارضة السورية التي قامت بفك الحصار عن حلب، واصفاً إياهم بـ” عصابة قتلة من حثالات السنة”.
وانتقد “حسين” تسمية المعارضة السورية معركة كسر حصار حلب بمعركة “إبراهيم اليوسف”، بقوله: ” ومَن هو السوري العاقل الذي سيتضامن مع هذه الثورة التي ترفع اسم مجرم طائفي فخراً لها في معاركها الملحمية؟ طبعاً هناك عدد من قادة المعارضة ومثقفيها يعتبرون التسمية خاطئة ولكن حاملها ورافعها ثائر ، متغاضين عن هذا النهج الطائفي لأنهم مجرد طائفيين يختبؤون بجلباب الثورة”.
وفي كلمات تعبر عن انحياز “لؤي حسين” لطائفته وتظهر حقيقة موقفه من نظام الأسد يقول “علينا ألا نكون معهم أبداً مهما كان موقفنا من النظام، الذي أثبت أنه أفضل منهم في الممارسة الطائفية”.
واختتم رئيس “تيار بناء الدولة” كلامه باعتبار فصائل المعارضة أسوأ من النظام عندما قال “إن كنا نرفض النظام فلا يعني أبدا أن نقبل بمن هم أسوأ منه”.