مظاهرات في درعا وريفها طالبت بإسقاط القادة المرتبطين بغرفة الموك

خرجت اليوم الجمعة 5 آب/أغسطس 2016، جموع من الأهالي والناشطين في عدة مناطق من مدينة درعا وريفها، بمظاهرات، انتقدوا فيها تبعية الفصائل لغرفة “الموك”، وتوقف القتال ضد نظام الأسد على جبهات درعا وريفها.

وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن أهالي بلدتي المزيريب وعقربا والأحياء المحررة بدرعا البلد، خرجوا بمظاهرات طالبوا فيها بفتح جبهات القتال ضد قوات النظام، تضامناً مع حلب وداريا، ونددوا بانصياع قادة فصائل المعارضة في درعا لأوامر غرفة عمليات “الموك” التي تمولهم، وتتحكم في فتح الجبهات وتجميدها، ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن مطالبهم حملت إحداها عبارة “الموك وقادة الخارج يقتلوننا”.

وأضاف مراسلنا أن عدداً كبيراً من مقاتلي المعارضة في درعا شاركوا أيضاً في المظاهرات، للتعبير عن تأييدهم لمطالب الأهالي والناشطين.

وحسب مراسلنا فقد خرج أهالي بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي بمظاهرة طالبوا فيها بتغيير قيادات فصائل المعارضة في درعا، وبمحاكمة المسؤولين عن عملية الاغتيال التي حدثت منذ يومين في البلدة، كما شهدت بلدة الجيزة أيضاً اليوم إضراباً عاماً، حداداً على من قتلوا من أبناء البلدة.

ويذكر أن “المجلس العسكري لبلدة الجيزة” أصدر مساء أمس بياناً، حمل فيه المسؤولية الكاملة لدار العدل، والفصائل الضامنة لمحاكمة قائد “فوج المدفعية” الضالع في عملية اغتيال المقاتلين، وحذروا المحكمة من التهاون في القضية الجنائية المرفوعة لها، أو العمل على إخلاء سبيل المتورطين، دون أن يلقوا محاكمة عادلة.

وشهد ريف درعا يوم الأربعاء 3 آب/ أغسطس 2016، مقتل 3 من مقاتلي فصائل المعارضة، إثر اقتتال بين “فوج المدفعية” التابع للجبهة الجنوبية، وكتيبة عسكرية عناصرها من من بلدة الجيزة، انشقت عن الفوج قبل 4 شهور.

أضف تعليق