يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جدد الطيران الحربي والمروحي من استهدافه لأحياء المدينة المحاصرة اليوم الخميس 04 آب/أغسطس 2016 حيث طال القصف أحياء المشهد، السكري، صلاح الدين، الأنصاري، الشيخ سعيد، الفردوس وجسر الحج ما أدى إلى وقوع عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
في حين قضت امرأتان وطفلان في حي الفردوس إثر استهداف الحي بقذائف صاروخية.
كما قتلت طفلة في السابعة من العمر برصاص قناص قوات النظام في حي صلاح الدين.
من جانبها أعلنت فصائل المعارضة عن تصديها لمحاولة قوات النظام ومليشيا “حزب الله” التقدم على محور حي ال 1070 شقة وأكدت مقتل وجرح العشرات منهم، في حين تستمر فصائل المعارضة بتأمين الأهالي ونقلهم لمناطق أكثر أمناً إثر تعرض الحي لقصف عشوائي.
إلى ذلك استهدفت فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب نقاط تمركز قوات النظام في حي الأكاديمية العسكرية وكلية المدفعية بالإضافة لمعمل الاسمنت بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
وفي شأن متصل أعلن مدير أوقاف حلب الحرة عن تعليق صلاة الجمعة يوم غدٍ حرصاً على أرواح المدنيين ونظراً للقصف المكثف الذي تشهده أحياء المدينة.
الريف الجنوبي:
أطلقت فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب المرحلة الثالثة من “ملحمة حلب الكبرى” تحت عنوان غزوة إبراهيم اليوسف وذلك بهدف السيطرة على قرية العامرية وتلتي المحروقات والجمعيات.
حيث تمكنت فصائل المعارضة من تدمير عدد من المدافع والرشاشات الثقيلة التابعة لقوات النظام وكسر خطوط دفاعه في المنطقة ما مكنها من بسط سيطرتها على كامل قرية العامرية وتلة الجمعيات في حين ما تزال الاشتباكات مستمرة في محيط تلة المحروقات.
في حين نفذ الطيران الحربي غارات مكثفة مستهدفاً حي الراشدين ومحيط مدرسة الحكمة بالإضافة لقرية عقرب.
الريف الشمالي:
شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات على منطقة مخيم حندرات ومحيطها وسط محاولات مستمرة للتقدم من قبل قوات النظام ومليشيا لواء القدس حيث تصدت لها فصائل المعارضة ومنعتها من تحقيق أي تقدم.
كما تعرضت مدينة عندان وبلدة كفرحمرة لقصف جوي وبراجمات الصواريخ ما ألحق دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
الريف الغربي:
استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً مخيماً للنازحين قرب مدينة الأتارب ما أوقع ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.
و قتل أربعة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة جراء استهدف الطيران المروحي لبلدة عويجل بالألغام البحرية.
كما تعرضت بلدتي أورم الكبرى وكفرناها بالإضافة لقريتي السحارة ومعراتة لقصف جوي خلف قتلى وجرحى في صفوف الأهالي ودماراً كبيراً في المنطقة.
الريف الشرقي:
استهدف طيران التحالف الدولي مبنى البريد ومبني الفرن الاحتياطي في مدينة منبج ما أدى إلى دمارهما بشكل كامل وخروجهما عن الخدمة.