يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جدد الطيران الحربي اليوم الثلاثاء 09 آب/أغسطس 2016 من استهدافه لأحياء مدينة حلب بالصواريخ الفراغية حيث طال القصف أحياء الشيخ سعيد، قاضي عسكر، المسير، الصالحين، القاطرجي، بستان القصر والسكري.
في حين قضى ثلاثة عشر مدنياً في أحياء كرم النزهة، الصاخور والزرازير إثر استهدافهما بغارات مكثفة ما خلف دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
كما تعرض حي الراموسة لقصف روسي بالقنابل الفوسفورية الحارقة والقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
إلى ذلك تصدت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدم في محيط حي الراشدين بعد تمهيد مدفعي وصاروخي وجوي مركز.
وشن الطيران الروسي عدداً من الغارات بقنابل الفوسفور المحرمة دولياً على محيط معمل الاسمنت بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت على أطرافه، في حين أكد “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب تنفيذ الطيران الروسي غارة على معمل الاسمنت عن طريق الخطأ.
وفشلت قوات النظام والمليشيات الموالية لها في اقتحام مشروع ال 1070 شقة حيث تمكنت فصائل المعارضة من قتل وإصابة عشرات الجنود.
وفي شأن متصل أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن تدمير قاعدة لإطلاق صواريخ ال “م.د” على محور مشروع ال 3000 شقة بالقرب من حي الحمدانية إثر استهدفها بصاروخ موجه من طراز فاغوت.
كما أقدمت المليشيات الكردية المتحصنة في حي الشيخ مقصود على استهداف حي بستان الباشا بعدد من القذائف الصاروخية دون وقوع خسائر بشرية.
الريف الشمالي:
تمكنت فصائل المعارضة من التقدم والسيطرة على قريتي قصاجك وتل شعير قرب الشريط الحدودي مع تركيا إثر اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة في المنطقة.
وتعرضت بلدة كفرحمرة لقصف جوي بعددٍ من الغارات بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
الريف الجنوبي:
أعلنت فصائل جيش الفتح عن تصديها لهجوم واسع شنته قوات النظام على محور تلة المحروقات الاستراتيجية وأشارت مصادر في المعارضة إلى أن هذه المحاولة تعتبر الثالثة من نوعها منذ يوم أمس.
في حين تعرضت بلدة الزربة لقصف بعددٍ من البراميل المتفجرة ما أدى إلى نشوب حرائق في المحال التجارية ومنازل الأهالي خلفت أضراراً مادية.
الريف الغربي:
استهدف الطيران الحربي الروسي بلدات وقرى معارة الأرتيق، دارة عزة، حور وتقاد بسلسلة من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية خلفت ضحايا ودماراً واسعاً.
كما تعرضت بلدتي كفرناها وكفرداعل بالإضافة لمحيط بلدة المنصورة لقصف روسي بالقنابل الفوسفورية الحارقة.