يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جددت قوات النظام اليوم الجمعة 05 آب/أغسطس 2016 من استهدافها للأحياء المحاصرة في مدينة حلب بمختلف أنواع الأسلحة حيث طال القصف أحياء المشهد، الصالحين، طريق الباب، وجسر الحج ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الأهالي.
وقضى 10 مدنيين على الأقل غالبيتهم من عائلة واحدة من بينهم سبعة أطفال وأصيب العشرات في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على حي المرجة.
من جانبها أعلنت فصائل جيش الفتح و غرفة عمليات فتح حلب عن استكمالها للمرحلة الثالثة من “ملحمة حلب الكبرى” وتمكنها من بسط سيطرتها على مبنى الضباط وكليتي البيانات والتسليح بالإضافة لكلية المدفعية في الراموسة، في حين ما تزال الاشتباكات جارية للسيطرة على الكلية الفنية الجوية.
كما تمكن الثوار من تدمير مدفع رشاش عيار 23 مم في محيط كلية المدفعية تزامنًا مع سيطرتهم على كميات هائلة من العتاد الثقيلة والذخائر المتنوعة من مستودعات مدرسة المدفعية.
وجاء هذا التقدم بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف رافقه تقدم لمجموعات الاقتحام و كسرٍ للخطوط الدفاعية لتنتقل الاشتباكات بعدها إلى داخل المدرسة حيث فجرت فصائل جيش الفتح ثلاث عربات مفخخة مستهدفة تجمعات قوات النظام ما أوقع عشرات القتلى في صفوفها.
كما تمكنت فصائل المعارضة من قتل عدد قوات النظام والمليشيات الموالية لها على حاجز المول قرب مدفعية الراموسة إثر استهدافهم بصاروخ مضاد من طراز مالودكا.
واستهدفت غرفة عمليات فتح حلب تجمعاً لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على جبهة الشيخ سعيد بصاروخ موجه ما أدى إلى مقتل عدد منهم وفرار الباقيين بالإضافة لإعطاب راجمة للصواريخ.
إلى ذلك بدأت فصائل المعارضة هجوماً واسعاً من داخل الأحياء المحاصرة بهدف استكمال سيطرتها على حي الراموسة وفك الحصار المفروض على أكثر من 300 ألف مدني في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وسجل خروج عددٍ من المظاهرات الشعبية في المدينة وريفها تعبيراً من الأهالي عن سعادتهم بالتقدم النوعي الذي حققته المعارضة واستبشارهم بقرب كسر الحصار المفروض على المدينة.
الريف الجنوبي:
أعلنت فصائل جيش الفتح عن سيطرتها على تلة المحروقات الاستراتيجية وكتيبة التسليح ومقالع الشرفة بعد معارك دامية ضد قوات النظام والمليشيات الشيعية.
الريف الغربي:
نفذ الطيران الحربي عدداً من الغارات على مدينة الأتارب راح ضحيتها أربعة قتلى من عائلة واحدة بالإضافة لعددٍ آخر من الجرحى.
كما قضى شخص وأصيب آخرون بجراح متفاوتة جراء قصف الطيران الروسي لبلدة أورم الجوز.
في حين خلف القصف الجوي لبلدة خان العسل أضرار مادية كبيرة دون تسجيل خسائر بشرية.