نجدةً لجيش الأسد.. العلويون يحجّون إلى رمح علي بن أبي طالب في طرطوس!

لجأ العشرات من العلويين و العلويات اليوم الأحد 7 آب/أغسطس 2016، إلى الحج حول “رمح علي بن أبي طالب” على شاطئ مدينة بانياس الساحلية بمحافظة طرطوس غرب سوريا.

و يرى علويو سوريا أنّ حجرًا مغروسًا على أحد شواطئ مدينة بانياس، هو رمح رماه علي بن أبي طالب في إحدى معاركه من قلعة المضيق القريبة، و استقر مكانه على الشاطئ.

و أتى هذا “الحج” المفاجئ بهدف الدعاء و التضرع إلى علي بن أبي طالب من أجل الوقوف إلى جانب جيش الأسد في وجه قوات المعارضة السورية.

و بحسب ما توصل إليه موقع مرآة سوريا عن هذا “الحج” الغريب فإنّ كبار السنّ استنجدوا بـ “فتى بني غالب”، و “ذو الفقار” و غيرها من الأسماء، بينما عكفت النساء على التمسح بالحجر و تعطيره.

و سأل العلويون الذين تجمهروا حول الحجر فجر الأحد عليًا أن ينجد مقاتلي جيش النظام بما أسموه “مدد قيافة المحارب”، دون أن يتمكن موقع مرآة سوريا من معرفة خلفيات هذه التسمية أو الدعاء.

و يتعرض جيش النظام لخسائر كبيرة و متتالية في مدينة حلب، حيث تمكنت قوات المعارضة السورية خلال 7 أيام من المعارك، من السيطرة على كتيبة الراموسة، إحدى أكبر معاقل النظام في محافظة حلب.

و بحسب الروايات التاريخية فإنّ ما يقدسّه العلويون لا يتعدى كونه عمودًا حجريًا كان يستخدم قديمًا في ربط السفن كي لا تسحبها مياه البحر.