تحامل الناشط الإعلامي السوري، هادي العبدلله، على جراحه التي أصيب بها قبل أسابيع و عاد إلى مواقعه التي يفضلها على جبهات القتال جالسًا على كرسيّ الجرحى.
و أجرى العبدلله في أول ظهور إعلامي له، حوارًا على وقع هدير الطائرات الحربية من نقطة متقدمة على جبهة الراموسة مع القيادي في حركة أحرار الشام حسام أبو بكر.
و أثنى القائد في حركة أحرار الشام، حسام أبو بكر، على عودة هادي إلى الأراضي السورية و وصفه بأنّه رمز من رموز الثورة السورية، مراسل الحرب، و فارس الإعلام.
و أكّد أبو بكر أنّ النظام يريد من حملته المكثفة على الأراضي المحررة أن يخلق فجوة و هوّة بين فصائل المعارضة السورية و القاعدة الشعبية.
و ندد أبو بكر بما يقوم به النظام من حصار للمناطق، واصفًا الحصار بأنّه أشدّ و أعتى على المدنيين من القصف المدفعي و من البراميل المتفجرة و الغارات الجوية.
و أشاد القيادي في حركة أحرار الشام التي تساهم بقوة في معارك حلب الجارية بدور الشعب و جميع فصائل المعارضة في هذه المعركة.
و في جواب على سؤال طرحه العبدلله حول الضغوط الخارجية على فصائل المعارضة لإيقاف المعركة، أكّد أبو بكر أنّ قوات المعارضة عازمة على إتمام معركتها دون النظر إلى أي ضغوط، التي وصفها بأنّها فقاعات إعلامية لا قيمة لها على الأرض.