شهد ريف درعا اليوم الأربعاء 3 آب/ أغسطس 2016، مقتل 3 من مقاتلي فصائل المعارضة، إثر اقتتال بين “فوج المدفعية” التابع للجبهة الجنوبية، وكتيبة عسكرية انشقت عن الفوج قبل 4 شهور.
وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن الكتيبة المذكورة انشقت سابقاً عن الفوج لرفضها المشاركة في قتال الفصائل الموالية لتنظيم الدولة، واحتفظت بالسلاح الخفيف والثقيل الذي بحوزتها، ما فاقم الخلاف بينها وبين “الفوج”.
وأضاف مراسلنا أن “أبو سيدرا” قائد “فوج المدفعية قام بتسيير رتل عسكري بالتعاون مع “مصطفى الكسم” القائد في فرقة “18 آذار”، إلى حاجز الشياح الواقع على الطريق الحربي، الواصل بين أحياء درعا والمناطق المحررة في الريف الغربي، حيث قاموا بنصب كمين لعناصر الكتيبة المنشقة عن الفوج العائدين من القنيطرة إلى بلدة الجيزة.
وأفاد “أحمد غانم”، نقلاً عن شهادات لأهل المنطقة، أن اشتباكات حصلت عند الحاجز لمدة قصيرة تمكن على إثرها عناصر الفوج من قتل 3 مقاتلين من عناصر الكتيبة المنشقة، وجرح أحدهم، وسط أنباء عن فقدان 7 آخرين منهم، يعتقد أنهم أسرى لدى الفوج.
يذكر أن بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، تشهد توتراً كبيراً، بعد وصول جثامين القتلى، وترقباً لمعرفة مصير المقاتلين السبعة المفقودين.