حمل إسلام علوش المتحدث الرسمي باسم جيش الاسلام اليوم الخميس 04 أب/أغسطس 2016 روسيا مسؤولية الانفجار الذي وقع منتصف ليل أمس في أحد مستودعات الجيش بالقرب من الحدود السورية التركية.
ونقل علوش عن استخبارات جيش الإسلام التي فتحت تحقيقًا حول الحادثة ترجيحها استهداف المستودعات بصواريخ بالستية روسية أطلقت من البحر.
كما أكد أن التفجيرات لم تتسبب بأي خسائر بشرية واقتصرت أضرارها على الماديات.
وكانت انفجارات ضخمة قد هزت ريف ادلب الشمالي تبين لاحقا أنها ناتجة عن انفجار أحد مستودعات جيش الاسلام بالقرب من مدينة سرمدا.
والجدير بالذكر أن روسيا سعت أكثر من مرة لتصنيف جيش الاسلام كمنظمة إرهابية، كما تعتبر روسيا المتهم الأول بقتل القائد السابق لجيش الإسلام ومؤسسه “زهران علوش” قبل أقل من عام.