تكبدت قوات النظام و ميليشياته الموالية خسائر كبيرة في الأرواح صباح اليوم، خلال محاولتها التقدم من جديد على جبهة حي الراموسة بمدينة حلب.
و تدور اشتباكات عنيفة و متواصلة بين قوات المعارضة السورية التي أحكمت قبضتها على حي الراموسة فاتحة بذلك طريقًا جديدًا و وحيدًا للأحياء المحررة في حلب الشرقية، و بين قوات النظام و ما يساندها من ميليشيات محلية و أجنبية.
و تريد قوات النظام إعادة السيطرة على الحي، بينما يحرص الثوار على التمركز طويل الأمد فيه باعتباره شريان الحياة و الوصل الوحيد بين حلب المدينة و ريفها المحرر.
و قال جمعة علي، مراسل مرآة سوريا في حلب، إنّ جيش الأسد المدعوم بميليشيا الدفاع الوطني، و ميليشيا حزب الله، و مقاتلين إيرانيين و متطوعين أفغان، حاول التقدم على جبهة معمل السادكوب في الراموسة صباح اليوم السبت 13 آب/أغسطس 2016.
و أوضح مراسلنا أنّ القوات المهاجمة تكبدت خسائر في الأرواح، كما تمكنت قوات المعارضة التي تتخذ وضع المدافع من أسر عدد من مقاتلي جيش الأسد.
يأتي ذلك في وقت ما زال الحديث يدور فيه عن حشود كبيرة تقوم بها فصائل المعارضة بهدف البدء بالمرحلة الرابعة من معركة “ملحمة حلب الكبرى”، التي حققت في مراحلها الثلاث الأولى إنجازات كبيرة كان أبرزها السيطرة على منطقة الراموسة العسكرية بما فيها من قطع عسكريّة.